أنواع المراجع
1-المؤلفات:
وتنقسم إلى مصادر ومراجع:
أ- المصادر:
وقد عرفها علي جواد الطاهر بقوله:" هي الكتب القديمة التي يعود إليها الباحث ليأخذ منها مادته الخام وهي وحدها الجديرة باسم المصادر Sources. ومن المصادر ما يرقى تأليفه إلى عصر الموضوع الذي نكتب فيه ومنها ما يعود لعصور تالية له، ولا شك في أن الأقدم هو المهم - ولكن ذلك على سبيل التعميم فقد تجد في متأخر ما لا تجده في متقدم"
ب- المراجع:
وهي: "المؤلفات الحديثة التي كتبها مؤلفون معاصرون أو من أبناء العصر الحديث في موضوعات قديمة"ويطلق عليها باللغة الأجنية اسم références.;وقد سميت مراجعا لأنها ألفت لعامة القراء لتكون أقرب إليهم يرجعون إليها للعلم بأي شيء يريدونه. وأصحابها قد عادوا للمصادر أثناء عملية تأليفها.
2-الكتب المترجمة:
وهي الكتب التي ترجمت عن طريق المترجمين من لغتها الأصل إلى لغة الباحث ليفهمها ويعتمدها في بحثه.
3- المجلات:
وهي تعنى بالموضوعات المشابهة لموضوع الباحث، والتي يجد فيها المقالات والأبحاث التي تفيده.
4- الرسائل الجامعية:
وهي أبحاث أكاديمية تعالج موضوعا جديدا لم يعالج من قبل، أو مازال يحتاج للبحث؛ أي لم يف حقه. كما تمد الباحثين بالمعلومات اللازمة لبحثهم والمتعلقة بموضوعاتهم، وتعرفهم أيضا بالنتائج التي توصل إليها من سبقهم إلى البحث في ذلك الموضوع.
5- المعاجم والقواميس
وهي كتب كبيرة الحجم تشمل مفردات لغة ما، أو مصطلحات خاصة بلغة ما على صورة محددة. مع شرح معاني هذه المصطلحات والمفردات.
6- المواقع والمكتبات الإلكترونية:
وتتمثل في مواقع الانترنت التي توفر للباحث المصادر والمراجع والمجلات الالكترونية التي تساعده في إنجاز بحثه
المراجع المعتمدة في انجاز المحاضرة::
علي جواد الطاهر (منهج البحث الأدبي)
مركز المعارف للتأليف والتحقيق (البحث العلمي قواعده ومناهجه).