تطبيق 1: الفروق بين الاتجاه البنوي والاتجاه الوظيفي
- في أوائل القرن العشرين تركزت الدراسات اللغوية في أوروبا على مباحث اللسانيات لإبراز مجموعة من القواعد اللغوية العامة مستنبطة من تحليلات علمية استهدفت مكونات اللغة، فركزت أبحاثها على تقطيع دوال العلامات اللغوية (الكلمات أو الجمل)، وتفتيتها إلى عناصرها الأساسية، باحثة عن العلاقات المُنَظِّمة لها والقوانين الداخلية المتحكمة فيها، وبالتالي ابتعدت عما له علاقة بالمدلولات، وكل ما له علاقة بالمرجع؛ لأن العناصر والعلاقات التي ترجع إليها تستعصي على الضبط والتقنين.
1- حلل العبارات الآتية بنويا :
- جاء الطالب مسرعا
- يصوم المسلمون رمضان
- ألقى الشاعر قصيدته وهو يتألم
- النحو الوظيفي نحو لا يقتصر على الدور الذي تلعبه الكلمات أو العبارات في الجملة، ؛ لأن هذه الوظائف لا تمثل إلا جزءا من كل، تتفاعل مع وظائف أخرى، مقامية (أو تبليغية: هي الوظائف الدلالية، والوظائف التداولية)، بحيث تترابط الخصائص البنيوية للعبارات اللغوية، بالأغراض التبليغية (التواصلية) التي تستعمل هذه العبارات وسيلة لبلوغها
2- حلل العبارات الآتية وظيفيــــــا
- جاء الطالب مسرعا
- يصوم المسلمون رمضان
- ألقى الشاعر قصيدته وهو يتألم