تعتبر الثقافة قوة فاعلة من قوى البناء الحضاري في مدلوله الشامل، الفلسفي والأدبي، السياسي والاجتماعي، الاقتصادي والتنموي، فالثقافة طاقة للإبداع في شتى حقول النشاط الإنساني لذلك لابد لها إن تكون في خدمة السياسات التي تتجه نحو ترقية وجدان الفرد، وصقل مواهبه وتوظيف طاقاته وملكاته في البناء والتعمير، والتي تعمل من أجل تحقيق الرقي والتقدم.