(محاضرات مقياس المقاولاتية للسنة ثانية ماستر فلسفة عامة(د, بن سهلة يمينة
(كرونولوجيا و جينيالوجيا المقاولاتية)

إن التغيرات الراهنة التي أحدثتها الأزمة الاقتصادية العالمية أجبرت الجزائر على إعادة بناء المفاهيم والروابط بين مخرجات الجامعات الجزائرية و سوق العمل، من خلال تجاوز براديغم البحث العلمي الكلاسيكي أمام حتمية تحديات سوق العمل خاصة في مجال العلوم الاجتماعية، والإنسانية لأنها تواجه صعوبات أمام اقتصاد المعرفة كونها علوم نقدية إبداعية بعيدة نوعا ما عن ميدان عالم الريادة و الأعمال المستقلة.

أرغم ذلك مؤسسات التعليم العالي على ضرورة ترقية البحث العلمي الجامعي للعلوم الاجتماعية، والإنسانية، من خلال تجاوز الإستراتيجيات التعليم التقليدية  القائمة على اكتساب المعرفة، إلى الاستثمار في المعرفة، والطالب الجامعي معا، بواسطة التعليم بالكفاءات لضمان جودة التعليم، بهدف بناء نخبة الطالب الجامعي الريادي المؤهل أمام تحديات اقتصاد المعرفة.