كشف التحليل النفسي بمعاييره وادواته و فرضياته قبل ان يتسع رواده ويتصل بالمناهج الادبية والنقدية التي كان يضمر لها العداء اي التي لاعهد له بها - عن قراءة تضبطها مقاييس معرفية مخطط لها مسبقا عن خطاب الاديب من عقد ومكبوتات تحرك عملية الكتابة وتحللها وتفسرها وتؤولها ،في غياب مطبق لانتاجية الحضور والاختيار والكفاءة بحكم مؤثرات ضاغطة وحاسمة .وهذا ماسنتطرق اليه في هذه المحاضرة