كان الادب ،ومازال، ابن بيئته يصور واقعها ويعكس خصائصها التي تميزها عن غيرها من البيئات ،ويخاطب وجدان مجتمعها .وقد جسد الادب العربي هذه الحقيقة عبر عصوره المختلفة بل كان في مرحلة ما يشكل فنه الاساسي كديوان لهذه الامة ،يحفظ تاريخها ،ويشيد على قيمها ومثلها واصالة اهلها وفي عصرنا الحديث طرا على الادب العربي تطور من حيث المضمون والمحتوى ومن حيث الشكل ايضا ولقد وقف في مقدمة هذا التطور ادب الاطفال باعتباره النافذة التي يطل منها الاديب الخلاق وفي محاضرتنا هذه سنتعرف على هدا الادب قديما وحديثا.