إذا كانت الفلسفة لا تنفصل عن السؤال، طبعا ليس أي سؤال وكيفما اتفق، لأنه ليس أي سؤال يرقى لأن يكون سؤالا فلسفيا. فإننا نتساءل: هل يصح اعتبار الفكر الشرقي فكرا فلسفيا؟ وهل يستحق فعلا هذه المرتبة؟ ومن الواضح أن الأمر هنا يتعلق ويدور حول نشأة التفكير الفلسفي وجذوره. أما الإجابة عن هذا السؤال، فتقودنا إلى موقفين: أحدهما سالب والآخر موجب