ملخص
يعتبر الاتصال المؤسساتي ضرورة ملحة لنجاح المؤسسات في تحقيقها لأهدافها، حيث لا بد وبغية تحقيق تكامل وتناسق الأنشطة والأعمال في المؤسسات أن تعمل في إطار نظامها الاتصالي على تبني صيغة اتصالية موحدة تعكس مجال خبرة مشترك وتسمح بتبادل المعلومات بشكل أكثر دقة وإيجاز، بساطة ووضوح، وأكثر فعالية سواء بين الإدارات داخل المؤسسة أو بين الإدارة وموظفيها وأيضا بين المؤسسة ومختلف متعامليها وذوي العلاقة المباشرة بنشاطها، ويندرج هذا التوحيد ضمن مسمى التحرير الإداري وما ينجم عنه من محررات إدارية لها خصوصيات وأنواع