لقد كان الاقتصاد الجزائري إبان الفترة الاستعمارية تابعا لاقتصاد المستعمر الفرنسي ويعتبر جزء لا يتجزأ منه، وقد كان الاقتصاد الجزائري يغلب عليه الطابع الزراعي إلى جانب بعض الصناعات الحرفية البسيطة المرتبطة بالإنتاج الزراعي، وبعد أن تم ربط الاقتصاد الجزائري بالاقتصاد الفرنسي من أجل إنتاج المزيد من المواد الأولية الزراعية على خلفية تصديرها إلى العالم الخارجي دون مراعاة للمواطن الجزائري ومتطلباته الأساسية ما نتج عنه تدهور للوضع المعيشي للسكان الجزائري وعملية تفقير واسعة للمجتمع الجزائري.