رغم تخلي الجزائر عن النهج الاشتراكي في نهایة الثمانینیات إلا أنها عادت من جدید العمل بالمخططات الخماسیة كوسیلة لتحقیق التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة منذ سنة 2001 بدأ بمخطط الإنعاش لاقتصادي 2001 -2004، إضافة إلى المخطط التكمیلي لدعم النمو 2005 -2009 والمخطط الخماسي
2010-2014، كدینامیكیة متواصلة مبنیة على زیادة الإنفاق العمومي لتحریك عجلة التنمیة وفي إطار إیدیولوجي جدید مبنى على الاقتصاد الحر، ومنه سنحاول تقییم هذه المخططات الخماسیة للتنمیة من خلال معرفة مضمونها وأهدافها وأثرها على الاقتصاد الجزائري.