1- نشأة البنوك:
حسب الدراسة العملات, يعود الفضل في إنشاء البنوك للصيرفي الذي كان يتعامل في بيع و شراء العملات.
اشتقت كلما البندقية,لكلمة الإيطالية بانكو, وهو المكان الذي كان يجلس فيه الصيارفة في أسواق البندقية , و كان ذلك أول أنواع البنوك ,هذه الأخيرة برزت من خلال تطور نشاط هؤلاء الصيارفة الذين قاموا بقبول أموال المودعين بهدف حراستها مقابل إصدار شهادات إيداع ا سمية , و تدريجيا لاحظ هؤلاء الصيارفة أن المودعين لا يقومون بسحب ودائهم دفعة واحدة, بل بنسب متفالعام.ا أخذت تلك الإيصالات المقدمة من طرف
الصيارفة للمودعين تلقى القبول العام .
وبتطور العمليات المالية ظهر أول نظام للقروض ثم تطور هذا النظام فأصبح التهافت على الأموال أصبح البنك يقدم فائدة للمودعين و إقراضها بنسب فائدة أعلى, فبعد أن كان الغرض هو حفظ الأموال من الضياع أصبح هؤلاء المودعين يتطلعون إلى فائدة, وهو ما كان في صالح البنك الذي يتمثل عائده في الفرق بين فائدة القرض و فائدة المودع.
ومنذ ذلك التاريخ بدأ عدد البنوك يتزايد مما جعل أمر تنظيم البنوك أمرا لابد منه مما عجل بظهور القوانين المنظمة لإنشاء و عمل البنوك, وتدخلت الدولة في تنظيم البنوك واقتصر حق إصدار النقود لبنوك معينة و هي البنوك المركزية, و تدريجيا بدأت البنوك
تأخذ مكانتها الأساسية في الحياة الاقتصادية الأعمال. انتشارها الواسع (1), و أيضا
من خلال الثقة الكبيرة التي اكتسبها في عالم الأعمال .