المتتبع للواقع العربي عبر مساره التاريخي – كما سبق لنا وان تعرضنا له – يدرك حقيقة تسمح له من طرح عديد الأسئلة نابعة أساسا من خصوصية هذا الوقع ، اعتبارا أننا ننتمي الى مجتمعات تختزل فيها الكثير من الحقائق السياسية ،الثقافية ،الحضارية ،التاريخية وغيرها ونوجز ذلك في أن الوطن العربي يمثل حمولة إيديولوجية متعددة بالنسبة للمفكر والباحث في السوسيولوجيا من جهة وأيضا عندما نصطدم بحقيقة أن التعاطي مع هذا الواقع العربي كانت الانطلاقة فيه من خلال السوسيولوجيا الغربية .